الحِكم العطائية: 19


◇ ‏في هذه الحكمة المباركة ينبّه ابن عطاء الله رحمه الله إلى ثلاث من أهم معالم الأدب مع الله سبحانه في السلوك إليه.
• المعلم الأول: ويقوم على العلم بأن الله عز وجل لطيف لما يشاء وأنه تعالى هو الأعلم بسبله التي يهدي عبرها السالكين إليه أقرب مما هم عليه رشدا.
• المعلم الثاني: ويقوم على العلم بأن علم الإنسان قاصر ناقص، وأن علم الله سبحانه محيط كامل، “إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون”.
• المعلم الثالث: ويقتضي استبطان اليقين بقدرة الله سبحانه، فهو عز وجل قادر على أن يستعملك إذا أراد بالشكل الذي يريد، في الحالة التي جعلك فيها من خير إخراج لك منها، “ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير”
ومن شأن هذه المعالم الثلاث أن تنشئ حالة العبودية وإسلام الوجه لله تعالى: “ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن، فقد استمسك بالعروة الوثقى” [سورة لقمان، الآية: 22].
◇ Fr. Ne demande pas à Dieu qu’Il te sorte d’une situation pour t’employer dans une autre! S’II le voulait, Il t’y aurait employé sans te faire quitter la première.
◇ En. Do not request Him to get you out of a state so as to make use of you in a different one; for, were He to desire so, He could make use of you as you are, without taking you out!