الحِكم العطائية: 28

تقريب المعاني: (ما استودع) أي ما وضع، و الاستيداع هو وضع الشيء في محل ما ليُحفظ، و (غيب السرائر) هو باطنها، و المراد بالسرائر هو القلوب والأرواح، و (شهادة الظواهر) هي ظاهر الجوارح.
والمعنى: ما استدوعه الله سبحانه في القلوب، و جعل فيها من خير أو شر، من حق أو باطل، من علم أو جهل، من رحمة أو قسوة، من يقظة أو غفلة، و معرفة أو جهل، أو غير ذلك من الأخلاق المحمودة أو المذمومة، لا بد أن يظهر آثار ذلك على الجوارح، من أدب و تهذيب، و سكون و طمأنينة و رزانة و بذل وعفو، أو طيش وقلق وغضب وغير ذلك من الأحوال القلبية والأعمال القالبية.
◇ فاللهم إنك تسمع كلامنا، وترى مكاننا، وتعلم سرنا وجهرنا، ولا يخفى عليك شئ من أمرنا، نسألك مسألة المسكين ونبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل، نسألك أن تغفر لنا أجمعين، وتهب المسيئين منا للمحسنين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
◇ Fr. Ce qui est caché dans le tréfonds du cœur apparaît dans les manifestations extérieures.
◇ En. Whatever is deposited in the invisible world of innermost hearts is manifested in the visible world of phenomena.