الحِكم العطائية: 32


تقريب المعاني:
الأولى بالإنسان أن يتطلع بعين البصيرة إلى ما خفي فيك من العيوب والأمراض القلبية كالكبر والحقد والعُجب والسمعة وحب الزعامة وتقدير الأنا ونحو ذلك حتى تتوجه همته إلى زوال ذلك بالدعاء والرياضة الروحية والمجاهدة عوض أن يتطلع إلى ما غاب عنه من الغيوب كالأسرار الإلهية والكرامات الكونية وخفايا الناس وعيوبهم لأنَّ هذا حظ نفسه وذلك واجب عليه لربه، فإن نفسه تطلب الكرامة ومولاه يطالبه بالاستقامة، ولأن يكون المرء بحق مولاه خير من أن يكون بحظ نفسه وهواه.
◇ ‏فاللَّهُمَّ أَلْهِمْنا رُشْدنا، وَأَعِذْنا مِنْ شَرِّ أنفْسِنا، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
◇ En. Your being on the lookout for the vices hidden within you is better than your being on the lookout for the invisible realities veiled from you.